شعرية التلقي في مسرحية ليلة جرح الأمير – حيدر جبر الاسدي

انهم فتية امنوا بربهم فزدناهم هدى حملوا اكفان رؤيتهم الكونية في بحر مليخا الاصفر فتساءل بوشكين الم يكن الاجدر بهم ان يذهبوا الى قرية نائية الى بلدة متواضعة بعيدا عن العواصم عن الصخب والهموم الم يكن الاجدر بعدهم الاختفاء في زاوية هادئة لا تعرف ما هو التبهرج ثم السؤول المطلق هو ام متعدد فلنحدده نحن جللو تلميخا واصحابه وقطمير معهم اناس في افقهم تنتشر الاكواخ وعلى شطائهم تغرق الروح الناسكة ثم يعرفوا ان الحياة لماذا وهبت ولماذا مرآة القلب تتكسر ثم بعد ذلك لا تبصر شيئا تسللت الريبة في قلب تمليخا فسار في العتمة مع اصحابه حتى صار الصخر ملاذا لفريقهم الان تساؤل بوشكين انهم هؤلاء الجماعة مرة تتخبط في النهر المتموج وقار بها محاطا باسلاك الموتى ايامها الذهبية تحلم بمسرح يضيء بفوانيسه عالم النفس وتنتشر الفضيلة في عين النهار ثم وقف المركب صاخبا لا يريد المسير لا في ضباب مفترس فاشرعته تحتاج الى اقنعة واقية والا فالسراج يكشف عن لب الحقيقة ويصبح تمليخا طعام الاثيم ثم وصفها بوشكين كنا جماعة كبيرة في قارب بعضنا شد على الشراع اما ابعض الاخر فقد تكاتف على غرس المجاذيف القوية في الماء اما رباننا الذكي فقد واجه بصمت القارب المثقل بالحمولة مستندا الى الدفة ودفع الحمولة الثقيلة التي اختزنتها لسنين طوال باتجاه طقوس مسرحية في ليلة جرح الامير للمؤلف عمار نعمة جابر حيث كانت تحمل في وقفاتها كالاتي 1- التاليف رحلة باتجاه الاخر باقل كلمة تصدم الاخر الاتي طبولها تعني الموت وصوتها الدافئ يعني الخلود انسجمت مع العناصر الاخرى فاتبعت منها معطى جمالي وروحي في آن واحد المكياج – تخطيط بدائي يحتاج الى ان يتم مراحلة الاولى كي ينتصب  مازال عودة اخضرا ومازالت تصار غير ناضج كبراعم تحتاج الى حكاية مراد حتى يوتي اكله   ارسالات  أ – البذور التي ساقتها الغيوم في فضاء التعرية علينا ان نغرسها في فراسات القادمة ان  ننتشلها من الارض اليابسة لتحيي الارض بعد ان كانت ميتة مؤسسين على جهد القدامى ولكن بروية مستبصرة لعام اليوم من خلال تفعيلها لال التفكير كي تلك شجرة سرمدية اصلها في الارض وفرعها في السماء  ب – يقول بوشكين المكافئة ماثلة فيمكن انك تمثل اسمى حكمة على نفسك فانك تستطيع ان تقبل اعمالك بصراحة فريدة فهل انت راض عنها ايها الفنان الحازم ؟ علنا ان نصدر للا حاقدين بدروبنا الموحشة ايتها  لاننا طقوسنا اعمارنا نادرة صلاتنا اطفالنا احلامنا جثثنا موتنا بعد ان لطلبهم بدماء القديسين ان نمنحها شرعيا السماء ان تسقط البيت المعمورة كي نكون  عبيدا احرارا لا كهنة حمقى وان نضيع كل ذلك في المستور وبيانات القساوسة والرهبان التي ترسل مع الريح حيث يستقبلها جمهور الالهة  ج – في عالمنا تموت الكلمة حينها يتشتت الشمل فالساتيتانا واحدة لباسنا واحد غذاؤنا واحد احزاننا واحدة لا تجعلوا الشمس تشرق على بعض منا وتغرب على بعض .